الجبهة السيادية من أجل لبنان: متمسكون بخارطة طريق الراعي
إعتبرت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” لمناسبة عيد مار مارون، أن “العيد اليوم يدفعنا للتأمل بمسيرة صاحب الذكرى الذي قصد مع تلاميذه وشعبه جبال لبنان الوعرة ليعيش حرية الدين والمعتقد في أرض القداسة. فلبنان، ومنذ الأزل، هو أرض الحرية والسيادة والانفتاح والتلاقي، وهو العصي على الاحتلالات وعلى الذوبان في حضارات لا تشبه تاريخه ولا رسالته”.
وقالت في بيان: “عاش أبناء مارون شظف العيش، ففتوا الصخر بسواعدهم ومعاولهم وزرعوه وما تعبوا وما يئسوا وما لانوا وما استكانوا. فكيف يسوغ البعض لنفسه خيانة كل هذا التاريخ العظيم من أجل ومواقع ومراكز ومكاسب زائلة”.
وأضافت: “نحن اليوم الشعب اللبناني السيادي، من كل الطوائف والمذاهب، لن نقبل ان نكون الحلقة التي تنكسر تحت أي ظرف، ونجدد تمسكنا بهذا الوطن رافضين كل انواع الهيمنة والسيطرة والاستضعاف وتزوير التاريخ، وكما انتصرنا لوطننا ولوحدتنا على مر العصور هكذا اليوم سنبقى الدرع الواقي امام كل تقلبات الدهر واستقواء المستقويين، فلبنان الذي ننشده اليوم هو لبنان السيد الحر المستقل المستقر الحيادي المزدهر”.
وختمت معلنة “انحيازنا لخارطة الطريق التي رسمها البطريرك الراعي في قداس مار مارون اليوم لإعادة النهوض بلبنان، فبدونها نحن سائرون الى ظلامة القرون البائدة وهذا ما يرفضه غالبية الشعب اللبناني”.